غيب الموت وجها لبنانيا وعربيا بارزا، وصينيا بالتبني والعمل الدؤوب والشغف، باختطافه أمس الأستاذ محمود ريا وهو في ذروة عطائه لقضية التعاون العربي الصيني .
واذ تنعي الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية احد اعضاء مجلس مستشاريها واحد رواد العمل من اجل علاقات عربية صينية راقية فهي تتقدم بالتعازي الحارة لعائلته ومحبيه الكثر، وتعبر عن شديد حزنها لرحيله المبكر، ولفادح الخسارة التي يشعر بها اصدقاؤه واهله، ونحن منهم .
ونفتقد في رحيله، كلماته ومقالاته الصائبة في موقع الصين بعيون عربية وغيرها من المساهمات التي استمرت حتى اخر لحظة من حياته، وهي المساهمات الذي حولته بجهوده ومثابرته وتفانيه ومعرفته بالصين لغة وثقافة وسياسة، الى مرجعية اعلامية رصينة في ميدان كان سباقا الى افتتاح فصوله بعيونه العربية،وفضوله الذي ساعد الكثيرين في لبنان ودنيا العرب على اكتشاف الصين و عرضها بحب وموضوعية دونما انحياز او تشويه.