تعتبر الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية أن الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية مخالفة خطيرة لمبدأ الصين الواحدة و مجازفة خطيرة تعرض السلام والاستقرار على امتداد آسيا والعالم. إن سياسة الهيمنة والمحاولات المستنكرة المستمرة لإحتواء الصين ووضع العراقيل أمام تطورها ونهضتها السلمية لن تحصد سوى الفشل أمام تصميم القيادة والشعب الصينيين للدفاع عن سيادة البلاد وسلامة أراضيها وتحقيق إعادة توحيد البلاد ونهضة الأمة الصينية.
إننا في الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية ومن موقع الصداقة الثابتة مع الشعب الصيني وانسجاماً مع أهدافنا للعمل على تحقيق التنمية الشاملة المستدامة بالشراكة مع الصين الصديقة، فإننا ندين أية ممارسات وخطوات ضد الصين وضد المصالح الحقيقية للشعب الصيني بما فيها مصالح سكان تايوان الصينية.
لقد بات من الجلي أن هناك من يسعى لإشعال النار وضرب المساعي الصينية الحثيثة لصيانة السلام العالمي، وذلك من خلال الاستفزازات المتزايدة في بحر الصين الجنوبي، وصولاً إلى زيارة نانسي بيلوسي لمنطقة تايوان الخارجة عن الأصول الدبلوماسية واحترام سيادة الدول على أراضيها، وهذا ما يؤكد حقيقة استهتار البعض بالسلام والأمن الدوليين.
و إنا جمعيتنا إذ تعتبر أن ليس في العالم إلا صين واحدة هي جمهورية الصين الشعبية، فإن لدينا كل الثقة بأن الحكومة الصينية والشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي الصيني والرئيس شي جين بينغ لديهم العزيمة والقدرة القوية لصيانة مصالح الشعب الصيني، وهم بذلك يدافعون أيضاً عن مصالح شعوب العالم كافة في توقها لتحقيق تطورها وتأمين مستقبل أفضل للبشرية.