دانت “الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية” في بيان، “بأشد العبارات، ما يحدث من اعتداء سافر على المدنيين وانتهاك صارخ لحقوق الانسان على ارض فلسطين”، وذلك بصفتها “منظمة غير حكومية تسعى للمساهمة في تطوير وازدهار دولنا ومجتمعاتنا العربية عن طريق تعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية والثقافية مع جمهورية الصين الشعبية”.

وأشارت الى ان “المجازر الوحشية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الاعزل والتي يذهب ضحيتها آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والاطفال، والتي كان آخرها ما وقع ليلا من قصف همجي لمستشفى مدني في غزة، هي جريمة موصوفة ضد الانسانية”.

وأهابت بـ”كل الدول المحبة للسلام والحريصة على القيم الانسانية، ان تطالب بقوة بإنهاء حملات الابادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل فورا وبرفع الحصار عن قطاع غزة”، مؤكدة أن “أي حل عادل يجب ان يبنى على الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومن ضمنها حقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ارض فلسطين”.

كما استنكرت “ما يحدث من تسعير للازمة من خلال استحضار الاساطيل العسكرية والتلويح باستعمال المزيد من القوة، فهذا لم ولن يحل المشكلة القائمة بل يطيلها ويضرب بعرض الحائط حقوق الانسان التي طالما تغنى المجتمع الدولي بحمايتها”.

وثمنت الجمعية “الدور البناء الذي تقوم به الصين قيادة وشعبا والمواقف التي اطلقتها لجهة الدعوة لوقف الحرب والشروع في عملية سلام حقيقية تفضي الى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية. الشعوب العربية تعرف من هو صديقها الفعلي ومن يريد لها الخير والامن والسلام. والرحمة للشهداء الابرار”.