في محاولة لتعزيز التعاون وتعزيز التنمية المتبادلة، قامت مجموعة تداول السعودية وبورصة شنغهاي بتوقيع مذكرة تفاهم.
الاتفاق يتضمن التركيز على قوائم مزدوجة لصناديق التداول المتبادلة، ومبادرات تتعلق بعلاقات المستثمرين وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية وممارسات البيئة والمجتمع والمسؤولية الاجتماعية.
هناك أيضًا دعم للشركات العائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وحوكمة الشركات، وتبادل البيانات والبحث.
تم توقيع الاتفاق من قبل خالد عبدالله الحسن، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، تساي جيان تشين، رئيس بورصة شنغهاي، خلال زيارة قام بها وفد عالي المستوى من بورصة شنغهاي إلى المملكة العربية السعودية.
في تعليقه على الاتفاق، قال تساي أنهم يسرّون بالإعلان عن الشراكة مع الجانب السعودي لاستكشاف الفرص المحتملة في مجال التكنولوجيا المالية والجوانب البيئية والاجتماعية والادارية، بالإضافة إلى مجالات أخرى تهم الطرفين.
أضاف قائلاً: “نتطلع إلى العمل عن كثب مع مجموعة تداول السعودية لتعزيز التعاون في مجال صناديق التداول المتبادلة والمنتجات الأخرى وتعزيز التعاون بين الصين والسوق المالية السعودية بشكل أكبر.”
بدوره، قال الحسن إن شراكة مجموعة تداول السعودية مع بورصة شنغهاي تعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز نمو السوق المالية السعودية، وذلك وفقًا لبرنامج تطوير القطاع المالي في رؤية المملكة 2030، الذي يعمل على تشكيل القطاع المالي في المملكة لتعزيز تنويع الدخل، وزيادة التوفير، وتوفير فرص متنوعة للتمويل والاستثمار.
قال الحسن: “ستساهم هذه الشراكة في تسهيل التواصل الأكبر بين المملكة العربية السعودية والصين، وتشجيع الشركات في كلتا البلدين على النظر في إمكانية القائمة المشتركة.”
أضاف أن هذه الشراكة الجديدة تعد دليلاً على التزامهم المشترك بتعزيز تطوير أسواق رأس المال من أجل الفائدة المشتركة للشركات المُصدرة والمستثمرين في كلتا البلدين.
سوق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية ما زال يكتسب زخمًا متزايدًا مع قائمة بزيادة 13 شركة أخرى تم إدراجها في تداول نهاية شهر يونيو مقارنة بالعام السابق.
وفقًا لنشرة الإحصاءات الصادرة عن الهيئة السوقية لرأس المال يوم الاثنين، بلغ عدد الشركات المدرجة في مؤشر تداول الأسهم الكلي 228 في نهاية الربع الثاني مقارنة بـ215 في نفس الفترة قبل 12 شهرًا.