من “مرحبا بكم في بيجينغ” و”معا للمستقبل” إلى “تشنغدو تحقق الأحلام”، كلها دعوة مخلصة توجهها الصين للعالم.

 

في السنوات الأخيرة، وظفت الصين مزاياها وقدمت مساهمة إيجابية للقضية الرياضية العالمية.

 

من مدينة بيجينغ التي استضافت الدورتين الصيفية والشتوية للأولمبياد، إلى مدينة تشنغدو التي تستضيف الألعاب الجامعية العالمية، وفرت المدينتان مسرحا للرياضيين من مختلف الدول لتقديم أنفسهم وتحقيق أحلامهم، كما وفرتا لدول العالم منصة للتعاون الرياضي والتواصل الشعبي.

 

لقد شارك العديد من دول الشرق الأوسط بنشاط في الألعاب الأولمبية الشتوية ببيجينغ عام 2022، خاصة السعودية التي أرسلت رياضييها للمرة الأولى للمشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية.

 

وقامت دول الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية، التي تتفوق في رياضة الفروسية، بتقاسم خبراتها مع الصين في هذا المجال، كما قامت الصين بترويج كرة الطاولة في منطقة الشرق الأوسط بشكل أوسع، كما أجرى الجانبان التعاون والتواصل بأشكال مختلفة في مجالات ووشو وكرة القدم وكرة السلة وغيرها.

 

مع تطور العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط، يصبح التواصل والتعاون في مجال الرياضة قناة جديدة ومهمة لتحقيق التقارب بين شعوب الجانبين.

 

إن المباريات لا نهاية لها، وخطوات الشباب والتضامن والتعاون لن تتوقف.

تعد منطقة الشرق الأوسط والصين الشركاء الطبيعيين على أساس التكامل والكسب المشترك، ويتطور التواصل بينهما يوما بعد يوم.

 

إن الرياضة، باعتباره جزءا مهما للتواصل بين الجانبين، تتمتع بمزايا فريدة لتشجيع الحوار بين الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب.

 

نثق بأن الجانبين سيواصلان في تفعيل الدور المهم للرياضة في تعزيز التواصل والاستفادة المتبادلة، وتوسيع قنوات التواصل وتنويع آليات التواصل،
بما يقدم مساهمات جديدة في مجال الرياضة من أجل بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.