مقتطفات صحفية للمتحدث باسم وزارة الخارجية الاستاذ وانغ وينبين

التلفزيون المركزي: بالأمس تولت الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما هي اعتبارات الصين لعمل مجلس الأمن هذا الشهر؟

وانغ ونبين“ تولت الصين أمس الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لشهر نوفمبر. أطلع السفير تشانغ جون، الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، وسائل الإعلام والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل شامل على اعتبارات الصين واهتماماتها خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن. سيكون الوضع في غزة هو القضية الأكثر أهمية على جدول أعمال مجلس الأمن لهذا الشهر. وتتلخص الأولوية الملحة في تعزيز وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، ومنع وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كوارث إنسانية أكبر، ومنع المزيد من امتداد الصراع. وباعتبارها الرئيس الدوري لمجلس الأمن، ستلتزم الصين بنداءات المجتمع الدولي، وتكثف التنسيق مع الأطراف المعنية، وخاصة الدول العربية، ودعم العدالة، وبناء التوافق، وتشجيع مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات مسؤولة وذات مغزى في الوقت المناسب لتهدئة الصراع وحماية المدنيين، وتخفيف الأوضاع الإنسانية، واستئناف عملية السلام والسعي لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين. وسيقوم مجلس الأمن أيضًا بمراجعة العديد من النقاط الساخنة الإقليمية هذا الشهر، بما فيها سوريا واليمن وأفريقيا الوسطى والصومال. وتقترح الصين أيضا أن يعقد مجلس الأمن مناقشة مفتوحة حول موضوع “التنمية المشتركة تعزز السلام الدائم”. لقد ظلت الصين وعلى الدوام بانية للسلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية، ومدافعة عن النظام الدولي. وهي ملتزمة بقوة بالنظام الدولي وفي القلب منه الأمم المتحدة، وبالنظام الدولي القائم على القانون الدولي، وبالقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. ويتحمل مجلس الأمن المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين. ستدفع الصين مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عملية، وتعزيز التضامن والتعاون، وتحسين السلطة والكفاءة، والوفاء بمسؤولياته التي يفرضها ميثاق الأمم المتحدة، ودعم الوساطة والجهود الدبلوماسية، والالتزام بوقف التصعيد وتهدئة التوترات، وتعزيز التسوية السياسية للقضايا الساخنة. وتقديم مساهمات إيجابية لحماية الأمن العالمي المشترك”