نظمت قناة سي جي تي إن العربية في ٩ كانون الثاني ٢٠٢٣ منتدى العلاقات الصينية العربية تحت عنوان ” الحفاظ على العلاقات المستقرة وطويلة الأمد في سبيل فتح صفحة جديدة.”
افتتح المنتدى مقدم قناة سي جي تي إن العربية الأستاذ لي قانغ بكلمة رحب فيها المشاركين، وقدم التهاني والتمنيات بمناسبة السنة الجديدة.
من جهتهم اشاد المشاركون في هذا المنتدى بأهمية وضع عدوى فيروس كورونا الجديد في الفئة “ب” بعد ثلاث سنوات من الوقاية من وباء فيروس كورونا الجديد في الصين والسيطرة عليه، كذلك بدخول الوقاية من الوباء ومكافحته في الصين مرحلة جديدة وكيفية زيادة انتعاش اقتصاد الصين وتعزيز التبادلات الودية بين الصين والدول العربية في ظل زيادة رحلات الركاب الدولية، كما قدم المشاركون اقتراحاتهم من أجل تطوير ودفع العلاقات الصينية العربية.
من جهته، القى رئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية قاسم طفيلي كلمة أكد فيها أنه إذا كانت القمة العربية الصينية، الناجحة بكل المقاييس، قد افتتحت بمقرراتها ومخرجاتها مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة، فسوف تترك آثارها في أكثر من صعيد ولسنوات طويلة قادمة، واضاف طفيلي، مما لا شك فيه أن التحول المهم في استراتيجية الصين، بخصوص كوفيد-19، سوف يسهم في خلق ديناميكية جديدة لا بد من أن تنعكس بدورها، ليس فقط على صعيد الاقتصاد الصيني والاقتصاد العالمي، بل يمكن القول إنها سوف تتيح فرصة مهمة للشروع في تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة التي تقررت في القمة العربية الصينية.
وتابع قائلا: إن الموازنة بين منع انتشار فيروس كورونا والنمو الاقتصادي مهمة صعبة لأي بلد، لكن نظرًا لأن الصين لديها اقتصاد كبير يقع في مقدمة سلاسل التوريد العالمية، فإن النهج الذي ستتبعه للقضاء على فيروس كورونا سيكون له أيضًا تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
وختم طفيلي كلمته بالقول: إن استمرار النمو الاقتصادي الصيني القوي أمر مهم وحيوي لاقتصاديات معظم دول العالم التي تعتمد على الأسواق الصينية معتبرا أن الصين، باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تعتبر أيضًا عاملاً حاسمًا لحدوث انتعاش اقتصادي عالمي بعد جائحة كورونا، من هنا فإن التضامن والتعاون هما أقوى سلاح في المجتمع الدولي، لإعادة استنهاض الاقتصاد العالمي واستئناف مسيرة التنمية العالمية التي تعثرت بشكل كبير في السنوات الثلاث الماضية.