نظمت الشبكة الصينية للتبادلات الدولية ندوة تحت عنوان ” النهوض بالشبكة الدولية للمنظمات غير الحكومية من أجل الحد من الفقر والتركيز على تنفيذ مبادرة التنمية العالمية “.
وحضر الندوة أكثر من ١٠٠ مشارك من رؤساء الجمعيات الصينية والعربية.
افتتح الندوة السيد دو إن يونغ، نائب رئيس الشبكة الصينية للتبادلات الدولية فاستعرض تاريخ الشبكة الصينية للتبادلات الدولية مذكراً انها أنشأت في ١٢ آب ٢٠٢٢، حيث قامت هذة الشبكة مع ٣٢ منظمة من الداخل والخارج رسميًا بالتعاون للحد من الفقر بهدف تعزيز الشبكات الدولية للمنظمات غير الحكومية للتعاون في الحد من الفقر، وتجميع قوة المجتمع المدني الدولية لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية وقضية الحد من الفقر العالمي.
وأشاد المشاركون بالآراء والمقترحات حول مواضيع متعددة تتعلق بالتعاون للحد من الفقر، كذلك حول تنفيذ مبادرة التنمية العالمية، وآليات الشبكة الصينية للتبادلات التجارية والمشاريع المحتملة وتطورها المستقبلي.
وفي هذه المناسبة، ألقى رئيس الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية الأستاذ قاسم طفيلي كلمة أكد فيها ان هذه الندوة تأتي في أوقات خاصة حيث تواجه البشرية تحديات وعقبات متزايدة تضع المزيد من الضغط على الملايين من الناس مما يدفعهم إلى الفقر والأمراض والضيق.
في المقابل ، زادت جائحة كورونا من الحاجة إلى المزيد من التضامن الاجتماعي والإنساني.
ولفت طفيلي انه يمكن للعالم أن يتعلم من حكمة وتجربة الصين بشأن التخفيف من حدة الفقر من خلال الإنترنت وخاصة من خلال منصات التجارة الإلكترونية المبتكرة التي تم إنشاؤها بالشراكة مع أكبر شركات التجارة الإلكترونية.
وأضاف طفيلي انه في الآونة الأخيرة، دخلنا في شراكة مع “جمعية الصين للسلام والتنمية” لدعم المجتمع اللبناني في احتياجاته بهدف تقديم الدعم للشباب والنساء في تعليمهم وتنميتهم. سوف يكون المشروع الاول الذي نأمل تنفيذه قريبًا متعدد الأبعاد وسيتناول ثلاثة مجالات: الطوارئ الصحية والتعليم والتنمية للشباب والنساء.
وقال طفيلي ان هذا المشروع سوف يقدم الدعم للطلاب في المدارس الرسمية من خلال الحصول على أدوات التدريب الأساسية الخاصة بالذكاء الاصطناعي كخطوة أولى على أمل إجراء برامج تدريبية لعدد أكبر من الطلاب والمعلمين اذا أمكن في مرحلة لاحقة.
وختم طفيلي بالقول: ” نحن نؤمن بشدة بالتواصل والتعاون بين الشعوب ونثق في أن هذه هي الطريقة المثلى للحفاظ على صداقتنا وتعاوننا”.